‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجارب فيبساوية. إظهار كافة الرسائل

تجارب فيبساوية | د/ نادين علاء

0 التعليقات

كتبت:- د/ نادين علاء 

عن تجربتي مع كلية الاقتصاد و العلوم السياسية من أول اختيارها في الثانوية العامة حتى الان؛ لقد كنت علمي رياضة على أمل الالتحاق بكلية هندسة لعشقي للرياضة، لم تكن كلية الاقتصاد و العلوم السياسية بعيدة عن أحلامي و لكنها لم تكن خياري الأول. و رغم صعوبة امتحانات الرياضة في هذا العام وفقني الله و حصلت على مجموع يؤهلني لدخول أي كلية. تغير تفكيري و انحاز نحوكلية الاقتصاد و العلوم السياسية لأني شعرت انها تناسب طموحي و شخصيتي أكثر و تفتح مجالات للعمل أوسع من الهندسة.

دخلت الكلية أول يوم لتقديم الأوراق و انبهرت باللوجو في المدخل "التزام تميز رقي" ثم السلالم النظيفة، حتى عمال النظافة على خلق. و بدأت الدراسة و كان من حسن حظي أن أول من درس لي كانت د/هالة قر و د/أماني مسعود و انبهرت بأسلوب شرحهم و تمكنهم من المواد و اللغة الانجليزية و لم يقل انبهاري بالاساتذة حتى الان.

و الحق يقال لم أسمع عن اساتذة و معيدين مرحبين بالطلبة و دائما موجودين لمساعدتهم في أي كلية سواء خاصة أو حكومية مثل اساتذة كليتنا، مما جعاني اتخلق بهذا الخلق عندما اصبحت معيدة.

من افضل ما تعلمته في الكلية أيضا هو الانفتاح على المجتمع بالانشطة الطلابية أو ما يسمى (models) و الpresentations في المواد مثل قراءات باللغة الانجليزية مع أ.د/ أحمد غنيم و نقود و بنوك مع د/ياسمين فؤاد و التنمية الاقتصادية مع د/سوزانا صبحي و تعليقاتهم الايجابية البناءة.

بعض السلبيات التي وجتها في الكلية هي افتقار الجانب التطبيقي العملي الكافي في الاقتصاد. فالطلاب و بعض المعيدين بما فيهم أنا في احتياج الى اقتصاد تطبيقي أقوى من ذلك.

غير ذلك و ليست حيادية منّي فكلية اقتصاد و علوم سياسية حقا مرموقة و تجربتي فيها لم اندم عليها يوما. و أفضال اساتذتي لا تقدر بمال.

عندما تخرجت وجدت ان بالرغم من ان هناك من بدأ العمل في بنوك و شركات ليست لها العلاقة المباشرة بدراستنا في الكلية لكن نوعية خريجي الكلية فعلا مختلفة و فعلا متميزين في جميع المجالات. اصبحت معيدة و لم يتوقف عطاء الكلية عند تخرجي؛ دائما الكلية في سعي مستمر لايجاد بعثات للمعيدين و أعضاء هيئة التدريس و برامج تدريب لتنميتنا في جميع المجالات ليست العلمية فقط و لن أغفل فضل أ.د/ هالة السعيد، أ.د/ سامي السيد، د/ ياسمين فؤاد في ذلك.

أما تجربتي مع الطلاب.... هي تجربة قصيرة و لكنها عميقة.. أحببت طلابي كثيرا لأني أجد نفسي فيهم و منهم من يذكرني بأعز أصدقائي عندما كنا مكانهم، و كثير منهم لم يعودوا طلابي بل أصدقائي و لكني اعتب عليهم في بعض الأمور؛ اني التمس لكم العذر في عدم القدرة على التمييز بين مرحلة المدرسة و الكلية. أهم ما يميز الكلية عن المدرسة ان ليست أهم حاجة فيها التقدير.. امتياز، جيد جدا..أهم شئ قدر الاستفادة من العلم، يجب ان يتغير تفكير الطلبة من فقط التركيز على أي جزء أهم للامتحان أو شكل الامتحان لكيف أنمي قدراتي كاقتصادي و سياسي و تقيم نفسك في كل مرحلة والي أين وصلت..

استفادوا على قدر استطاعتكم من الكلية و اثنائها لأن مهما كانت صعوبات الدراسة كثيرة فالحياه خارج الكلية اعنف بكثير جدا.. اتمنى كل التوفيق لطلابي و كل الشكر و التقدير لاساتذتي.
 مفتاحية:
تجارب فيبساويه, سياسة واقتصاد, اقتصاد وعلوم ساسية, feps, 4p feps 

 


تابع القراءه »

تجارب فيبساوية | د/ زينب فتحي

0 التعليقات

كتبت :- د/ زينب فتحي

تجربتي مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
لم تكن كليه الاقتصاد والعلوم السياسية من رغباتي في بداية الأمر، كنت طالبة بالثانوية العامة وحصلت على مجموع 98% وشهادة تقدير لحصولي على المرتبة الأولي في مدرسة الثانوية العامة، وكان لدي جميع الأختيارات بالكليات في المرحلة الأدبية، فتم كتابه كلية إعلام كرغبة أولى لرغبتي في أن أصبح صحفية في برامج إخبارية ولرغبة والدي الشديدة في الدخول لتلك الكلية لسهولتها عن كليه الاقتصاد، وبالفعل جاء ترشيحي في كلية الإعلام وعند بدء الدراسة.... لم أحضر أي محاضرة ولكن بدأت أشارك في الأنشطة الخاصة بكلية الاقتصاد وأعُجبت بالكلية بشده في الأسبوع الأول من بدء الدراسة وأردت في التحويل من كلية إعلام إلى كلية الاقتصاد.

 وبالفعل بدأت في حضور المحاضرات بالكلية على الرغم من عدم تسجيلي بها لأن التحويل في تلك الوقت صعب جدًا، لأنه يُعتبر العام الأول من التنسيق الإلكتروني، وعندما سألت في شئون الطلاب عن رغبتي في التحويل، أبلغُوني أن التحويل انتهى ولا يوجد أي فرصة لها وعدم معرفتي أيضًا بالإجراءات التي يجب القيام بها، فضاق صدري ولكن كان لدي رغبة ملحة في التحويل، وعندما أخبرت والدي بما أريد... قال لي أفعلي ما تريدين ولكن هذا اختيارك وقرارك، فتخوفت أكثر من تلك القرار ولكن سألت أكثر وفي ذاك الوقت تعرفت على بنت تُسمى أسماء محمد رفعت كانت بالفرقة الرابعة بالكلية وأصبحت الآن تمُثل لي أكثر من أخت كانت تحفزني وتساعدني وتثابرني على النجاح... إلى أن تم تحويلي إلى الكلية بعد عناء شاق قبل أسبوع من امتحانات (Mid Term) وحصلت على تقدير امتياز بالفرقة الأولي ودخلت قسم اقتصاد لميولي لهذا القسم، وحصلت على المرتبة الأولي في الفرقة الثانية... وشاءت الأقدار وحصلت على تقدير جيد جدًا في المرحلة الثالثة لظروف وفاه والدي (الله يرحمه)، ولكن حصلت على تقدير امتياز في الفرقة الرابعة بتشجيع والدتي ورغبتي في أن أكون ناجحه في اخيتاري... و تم تعييني معيده بالكلية، والآن افتخر بأنني خريجة هذه الكلية العريقة التي تخّرج منها أساتذتي الأفاضل التي ما زالت أتعلم منهم الكثير. 

مفتاحيه:
تجارب فيبساويه, فيبس, اقتصاد وعلوم سياسية, feps, 4p

تابع القراءه »

تجارب فيبساوية | دكتور منّة نجيب

0 التعليقات

كتبت :- د/ منّة نجيب

" عسی ان تكرهوا شیء و هو خير لكم " ..

بالاية الكريمة ده هبدا كلامی..
انا كنت ايام المدرسة حلمی ابقی دكتورة اسنان..مش صيدلانية و لا دكتورة بشرية لا اسننااااان..دخلت علمی علوم و درست فيزياء برخامتها و كيمياء و احياء وتعبت اووی فی ثانوية عامة..جبت فی ثانوية عامة 96،6% وكان مجموع حلو ايامها للعلمی العلوم و كان يدخلنی طب اسنان مستريح و اتبسطت جدا وحلمی هيتحقق بقی..
فجاة الاخبار فی الجرايد و مؤشرات التنسيق هتعلی فی علمی علوم و تقل فی علمی رياضة و المجاميع كلها زادت و بمجموعی ده مكنش ينفعنی غير طب بيطری!!!..طبعا صدمة كبيرة ليا و عشت اصعب ايام حياتی و حسيت ان مستقبلی ضاع و انی اقل من اللی حواليا و دخلت فی دوامة من الاحباط الرهيييب..ووقت كتابة الرغبات قعدت مع بابا وماما و كتبت طب اسنان فی الاول من عين شمس لاسيوط علی امل انها تجيلی..وبعدين بدانا نفكر بحرص فی اللی بعدها خصوصا مع احتمالية عالية ان مش هيجيلی طب اسنان و هترسی علی اللی بعدها..انا مكنش فارق معايا كله واحد طبعا فقلت اكتب اعلام..اما بابا وماما رفضه اعلام تمااااما و دخلنا فی ايام من المشاحنات و المناقشات..لانهم كانوا شايفين ان اعلام ملهاش مستقبل..و فكروا فی كلية الاقتصاد و العلوم السياسية..طبعا انا كنت رافضة تماما..هعمل فيها ايه؟ و ايه فايدتها؟ وهتخرج ابقی ايه؟مجالاتها ايه؟..طبعا تساؤلات و رفض منی تاااام للكلية و محاولات اقناع من اهلی بانها كلية قمة و مستقبلها احسن..المهم استجبت لرغبة اهلی و كتبتها بعد طب اسنان و بعد كده اعلام..كنت بدعی فی الصلاة بان اعلام تيجی..لانی مكنتش حاسة نفسی و لا شايفة نفسی فی كلية الاقتصاد و العلوم السياسية..وحصل يوم الاعلان عن نتيجة التنسيق..اتصلت برقم ارضی و بلغتنی صوت مش هنساه عمری"مبروك التحاقكم بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية جامعة القاهرة"..قفلت السماعة فی وشها وبلغت البيت عندی و كل البيت فرحوا و زغاريد الا انا بكيت بشكل هستيری! وقضت اصعب اجازة فی عمری..روحت الكلية اول مرة كنت مضايقة جدااا و حاسة ان الدنيا سودة فی وشی..وكنت كل ما بروح برجع معيطة..و كنت بحاول اقنع اهلی بانی احول لاعلام! و كانوا رافضين جدا..المهم فی مرة روحت انا و صاحبتی اعلام نتفرج عليها من الداخل ..والله حسيت بان قلبی اتقبض اول ما دخلتها! و خرجت مش مستريحة تماما و شكرت ربنا انی مدخلتهاش بس ده مش معناه انی حبيت كلية الاقتصاد وقتها لا لا...بس زادت حيرتی اكتر!! اروح فين..اعلام و مش عاوزاها كمان..قضيت اول ترم فی سنة اولی فی حالة من العند مع نفسی مكنتش بذاكر اوی و كنت بكره الكلية اكتر! وكنت حاسة انی هسقط!! وعدی الترم الاول و نجحت بتقدير كمان و لاقيت نفسی الترم التانی بشتغل و بذاكر و بلتزم اكتر! و بدا حبی للكلية يزيد بشكل غريب!كنت مستغرباه جدا..و تفوقت فی سنة اولی و كملت بتفوق مش نجاح بس.. وخلصت و اتخرجت وبابا قالی روحی شوفی ترتيبك علی مستوی الكلية جايز تتعينی..وانا كنت شايفة انه استحالة و انا هشتغل برة عادی..المهم اقنعنی و روحت وحصلت المفاجاة انی هتعين معيدة فی قسم الادارة العامة..طبعا مصدقتش نغسی!!!كنت فين و بقيت فين..الحمد لله
انا دلوقتی بحب الكلية جدا و حاساها بيتی و مكان عملی و فعلا بقول اذا رجعونی بالعمر كنت هدخل الكلية ده و لاقيت نفسی فيها و طورت فيا وفی شخصيتی جدا و علمتنی كتيييير اوی
الدروس المستفادة يا شباب:
- محدش عارف الخير فين..
-لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع..
-حسن الظن بالله..
-التعايش مع الواقع..
-اذا حلم ضاع مش اخر الدنيا ..ثق فی قدراتك انك تقدر تصنع حلم جديد و تحققه..
-عسی ان تكرهوا شیء و يجعل الله فيه خيرا كثيرا..
 مفتاحيه :
تجارب فيبساويه, سياسه واقتصاد, اقتصاد وعلوم سياسية, فيبس, feps, 4p

تابع القراءه »

تجارب فيبساوية | دكتور محمود السعيد

0 التعليقات

كتب :- د/ محمود السعيد

دخلت الكلية صدفه, لم أسمع عنها حتى يوم كتابة الرغبات. كنت ذلك الطالب في ثانوية عامة –علمي رياضة- الذي يعشق مقررات الرياضيات, والذي يعتبر أحد أقاربه الذي يعمل مهندسا مثلا أعلى يحتذى به, والذي يحلم بأن يلتحق بكلية الهندسة لكي يصبح مثل قريبه هذا, حصلت في الثانوية العامة علي المجموع المطلوب لدخول بعض كليات الهندسة دون الأخري. و عند وقت كتابة الرغبات, سألت مساعدة جاري, طالب كلية الآداب بجامعة الاسكندرية, فأشار علي بكتابة كلية الهندسة جامعة الأسكندرية كرغبة أولي, لأنني من أهل مدينة الأسكندرية, ثم كلية الاقتصاد و العلوم السياسية كرغبة ثانيه. لا أعلم لماذا وافقت علي اقتراحه وقتها, و لم اتمسك بكتابة باقي كليات الهندسة كرغبات تالية للرغبة الأولي. إنه كان القدر الذي أختار لي هذا المكان.

المهم جاء خطاب الترشيح الذي يحمل خبر قبولي بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية, و عمت الفرحة أرجاء منزلي, لكن ظل بداخلي مسحة من الضيق لعدم تحقق رغبتي الأولي- هندسة الأسكندرية. شاءت الأقدار و دخلت كلية الاقتصاد, و صدمت في أول محاضرة لي , و كانت للمصادفة محاضرة مبادئ الإحصاء, حيث تحدث وقتها أستاذ المادة, و كان أستاذنا الكبير د. حسين عبد العزيز, عن فرص العمل لخريجي الكلية و نصحنا بأن لا نعول كثيرا علي أننا سنتخرج منها سفراء و وزراء كما يروج الكثيرون, بل إن حقائق الأمور تقول أن نسبة البطالة بين خريجي الكلية في أرتفاع شديد. شعرت وقتها بمرارة كبيرة و زاد من المرارة إحساسي بأنني تغربت و تركت أهلي لأنتقل للقاهرة للدراسة بكلية من كليات القمة و لكن بعد تخرجي سأنضم إلي طابور العاطلين.

قررت أن أقضي باقي العام بأي شكل أو آخر, و أن أقوم بالتحويل لكلية الهندسة في العام التالي. لم أتابع المحاضرات وقتها بانتظام و كانت نسبة حضورى تقل عن 50% في معظم المقررات, حصلت علي درجات منخفضة في أمتحان نصف العام (لم تكن الدراسة علي فصلين وقتها, بل كانت سنة دراسية يتخللها امتحان نصف العام), و استمر الحال علي ذلك حتي قبيل نهاية العام حينما تحدثت مع أحد الأصدقاء من طلاب كلية طب الأسنان, و ذكرت له شعوري بالمرارة بسبب التحاقي بهذه الكلية التي لا أجد فيها نفسي. أتذكر يومها أنه قال لي بأنني سأصبح من المتفوقين فيها و سأكون عضوا بهيئة التدريس بها. نظرت إليه نظرة سخرية الغير مصدق. المهم كان كلامة مؤثرا إلي حد كبير في مسار حياتي, فكان باقي علي الأمتحان أسبوعين وقت هذا الحديث و لم أكن قد ذاكرت و لو حتي 10% من المقررات وقتها. بدأت بمذاكرة المواد النظرية مثل مبادئ العلوم السياسية و الاقتصاد و غيرهما, ثم المواد الرياضية مثل مبادئ الرياضيات و الإحصاء. دخلت الأمتحان, و حصلت علي تقديرات عالية جدا في المواد النظرية : أمتياز في الأقتصاد و جيد جدا في السياسة. و لكن في الرياضة و الإحصاء كان تقديري مقبول و جيد. بعد النجاح و بشارة الصديق, قررت أن أستمر في الكلية التي بدأت أحب وجودي بها شيئا فشيئا, و لغيت تماما فكرة التحويل لكلية الهندسة في العام التالي.

قررت أن التحق بالقسم الذي اشعر بأنني سأجيد فيه, و هو قسم الإحصاء, بغض النظر عن تقديراتي في العام الأول. و هنا نصيحتي لطلابي الأعزاء في السنة الأولي, لا تلتحق إلا بالقسم الذي تشعر أنه يتناسب مع قدراتك و أمكانياتك, و لا تلتفت -إلا قليلا- إلي تقديراتك في العام الأول كمعيار للأختيار, نعم هو معيار مهم, لكن أجعله المعيار الثاني أو الثالث في الأختيار. لا تسمع أيضا لمن يقول لك أدخل هذا القسم لأنه اسهل, أو لأن فرص العمل به أعلي, نعم هي أيضا معايير هامة في الأختيار, لكن الأهم هو ما هي قدراتك و ماذا يناسبها من أقسام. 

في السنة الثانية, بدأت أواظب علي الحضور أكثر من السنة الأولي , و إن كان حضوري لم يزل قليلا, و لكني حصلت علي تقديرات مرتفعة في نهاية العام الدراسي و كان التقدير العام جيد جدا و ترتيبي هو الرابع علي الدفعة. قابلني رئيس قسم الإحصاء وقتها-د. عبد الحميد نجم- و قال لي أنني لو أجتهدت في العامين المتبقيين لي في الدراسة و حصلت علي تقدير ممتاز, فسوف يتم تعييني معيدا بالقسم مهما كان ترتيبي, حيث أنهم يريدون معيدون بشدة لأن معظم المعينين في الأعوام السابقة كانوا معيدات. كان هذا أكبر دافع لي للأجتهاد في أخر عامين في الدراسة, حيث كنت الأول علي الدفعة في كل الأمتحانات التي أجريت خلالهما. حصلت علي تقدير ممتاز في السنة الثالثة و الرابعة و تم اختياري كمعيد بالقسم.
نعم أقولها الآن, لم أكن مصيبا عندما شعرت بالندم لدخولي الكلية, بالصدفة البحتة, فالأقدار شاءت أن التحق بها, و علمت الآن أن أفضل أختيار هو أختيار القدر لي. أفخر بأنني خريج لهذه المؤسسة العريقة التي أنجبت عظماء أثروا في تاريخ مصر السياسي و الاقتصادي و في المجال العام, سواء علي المستوي الأكاديمي أو علي مستوي الممارسة العملية كمستشاريين و وزراء و سفراء...الخ. أشعر بالفخر لإنتمائي لقسم الإحصاء, و هو فخر لكلية الأقتصاد علي جميع الأصعدة, فالقسم هو الأول بين أقسام الكلية في النشر العلمي في المجلات الدولية (أكثر من 50% من الأبحاث المنشورة دوليا من الكلية من قسم الإحصاء), و أساتذة القسم هم أكثر الأساتذة حصولا علي درجات أمتياز في تقييم الطلاب, و هم أكثر المشاركين في الأعمال الإدارية بالكلية, و القسم يتخرج منه طلاب علي درجة عالية من الكفاءة و الجودة, و هو الأقل في نسبة البطالة بين الخريجين من بين الأقسام الثلاثة, و إن كانت نسبة البطالة المرتفعة قد طالته هو الأخر في الأعوام الأخيرة بسبب الظروف الأقتصادية التي تمر بها البلاد.


مفتاحيه :
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية, سياسة واقتصاد, فيبس, تجارب فيبساوية, د/محمود السعيد, قسم الاحصاء, تجربة دكتور محمود السعيد, FEPS, 4P , اسرة فوربي, اسرة 4P.

تابع القراءه »

تجارب فيبساوية: د/ياسمين فؤاد

0 التعليقات

كتبت:- د/ ياسمين فؤاد

لم يكن دخول كلية الاقتصاد و العلوم السياسية من أحلامى أو طموحاتى. فمنذ بداية المرحلة الثانوية و أنا محددة هدفى و الطريق للوصول له، فهدفى أن اكون مذيعة فى برامج الموسيقى فى البرنامج الأوروبى بالاذاعة المصرية، ولذا كان لزاما ان أدخل الجامعة الامريكية بالقاهرة لدراسة الاعلام. و اخترت علمى علوم لكي اتمكن من الحصول على مجموع مرتفع، و بالتالى يتسنى لى الحصول على منحة دراسية للجامعة حتى لا اثقل على عائلتى (الجامعة الامريكية كانت مصاريفها آنذاك 1000 جنيه مصرى).

و مضت الأمور كما اردت ،فنجحت فى الثانوية العامة بمجموع 97% و اجتزت كل امتحانات القبول للجامعة الامريكية بدرجات مرتفعة. و نظرا لان الجامعة الامريكية خارج التنسيق و لرغبه والدى –رحمةالله عليه- فى دخولى طب القصر العينى فكتبت فى الرغبات رغبة اولى طب. و عندما وصل خطاب القبول فى كلية الطب كانت فرحة والدى عارمة، و بدأ فى محاولة جذبى لكلية الطب من خلال الاقناع والمناقشة و رحلات للكلية وشراء جهاز لقياس الضغط ......

و فى لحظة مصيرية و صعبة كان على الاختيار بين الجامعة الامريكية و كلية الطب ....فاخترت كلية الاقتصاد، و قمت بتحويل اوراقى من كلية الطب الى كلية الاقتصاد.
مازلت اتذكر محاضرات الاسبوع الاول و بشكل خاص المحاضرة الاولى فى الرياضة، عندما دخل الدكتور حازم حسنى المحاضرة و بدأ فى تمام الساعة التاسعة و كانت المحاضرة باللغة الانجليزية بلكنه فرنسية، و كنت كخريجة للمدرسة الالمانى درست باللغة الالمانية ثم يتم تحويل كل المواد للعربية فى السنة الأخيرة و بالتالى كان كل ماسمعته فى هذه المحاضرة اقرب الى الصينى. و لكن انبهرت بشكل كبير بأساتذتى فى سنة أولى، الدكتورة ليلى الخواجة، الدكتورة هدى عبد الناصر، الدكتور عبد الفتاح قنديل، الدكتور حسين عبد العزيز، الدكتور فخرى الفقى، الدكتورة نوال قاسم ....وغيرهم.

و على الرغم من أننى تصورت فى البداية اننى سوف ادرس العلوم السياسية و التحق بالسلك الدبلوماسى نظرا لالمامى بخمس لغات الا اننى سرعان ما تأكدت اننى اميل إلى محاضرات الاقتصاد و خاصة عندما تحدت الدكتوره ليلى الخواجه الطلاب و قالت انه من الصعب بل من المستحيل الحصول على امتياز فى مادتها مادة تاريخ اوروبا الاقتصادى فوجدت نفسى أذاكر بشكل جاد و استمتع بالمذاكرة و بحضور المحاضرات. و فى خلال عدة أشهر تباعدت زياراتى للجامعة الامريكية و تاقلمت على الكلية و وجدت صديقتى العزيزة مايسة ابو الوفا ......., و اصبحت الاولى على الدفعه لاربع سنوات و اتعينت و حصلت على الماجستير و الدكتوراه من كلية الاقتصاد و العلوم السياسية جامعة القاهرة.


مفتاحية :
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية, فيبس , تجارب فيبساوية, د/ ياسمين فؤاد, اقتصاد, فور بي , 4p, feps

تابع القراءه »

تجارب فيبساوية : أ/عبد اللطيف فاروق

0 التعليقات

كتبت:- ابتسام سعيد 
كلنا من طلاب سنة اولى الى طلاب سنة رابعة مش بنبطل نسأل الناس اللى اكبر مننا على تجربتهم الفيبساوية ونتبدى نسالهم اسئلة كتيرة اووى وكنتم بتعملوا اية فى الموقف دا؟وطيب والموقف دا ؟طيب والموقف دا ؟ولما الاكبر مننا بيرد علينا بخبراته بنحس اننا اطمنا شوية او على الاقل بقى عندنا علم اننا حنتصرف ازاى ووطبعا الحاجات اللى الواحد بيفضل يسمعها من ناس كتير عن الكلية من انها مفيش شغل وانتم حتشتغلوا اية وواسطة والخ والكلام دا كله.
فاحنا قررنا اننا نروح ونسال خرجين كليتنا وانهم يشاركونا تجربتهم الفيبساوية ويقولونا المفروض نعمل اية وهنا معانا اول تجربة معانا وهى للاستاذ عبد اللطيف فاروق
مبدأئيا هعرفكم بنفسي انا اسمى عبداللطيف فاروق خريج الكلية قسم سياسة تخصص فرعى اقتصاد دفعة 2008 انا بشتغل باحث سياسي فى مجلس النواب المصري - المكتب الفنى للأمين العام وحدة المؤتمرات والعلاقات الدولية انا هكلمكم على تجربتي فى الكلية وبعد التخرج مبدائيا انا اول مجيت الكلية كان فيه مشكلتين اولا انى مغترب ودة مشكلة كبيرة جدا والمشكلة التانية انى عندى طموح كبير بس مش فاهم ابدأ منين الكلية بتاعتنا فيها كم اشاعات مش طبيعية لما دخلت الكلية كنت حابب دراستها جدا خاصة السياسة مع بداية الدراسة بدأت احس انى عاوز اتوسع اكتر ودة النصيحة الاولى متكتفيش بالمقررات الدراسية وبس لازم تقرأ خارج الاطار الدراسة بتديك مبادئ بس والباقى عليك ، فيه مشكلة كبيرة بتحصل لما بتخلص سنة اولى وهى هدخل قسم اية طبعا الكل هينصحك ويقولك ادخل القسم اللى فيه شغل اكتر دة طبعا مش صحيح ادخل القسم اللى بتحبه حتى لو فرصه قليلة من وجهة نظر الناس واجتهد وسيب الباقى بتاع ربنا فيه حاجة مهمة جدا لطلبة الكلية ومهمة عشان تنمى شخصياتهم وهى نماذج المحاكاة والانشطة نماذج المحاكاة والانشطة اكتر حاجة بتميز الكلية عن غيرها واكتر حاجة بتأثر فى شخصية طالب الكلية وبتميزه عن غيره بعد التخرج ، عشان تتميز فى الكلية خد بالك من الانشطة اللى تنمى شخصيتك ونمى ثقافتك وخد بالك من الدراسة ، اكتر حاجة اثرت فيا كانت نماذج المحاكاة لانها بتنمى مهارات القيادة والثقة بالنفس ودة بالظبط اللى محتاجه خريج الكلية بعد التخرج عشان يشتغل فى المؤسسات السيادية اللى هى المجال الطبيعى لكليتنا بعد التخرج بدأ يبقى جوايا قلق ياترى اية المدخل للشغل فى السياسة وجت من عند ربنا لما طلب رئيس المجلس من كليتنا ترشيح مجموعة للعمل فى المجلس ودخلنا اختبارات وعملنا الانترفيو النهائي مع رئيس المجلس والحمدلله دخلنا المجلس وكنا 5 من الكلية عشان كدة دايما بقول اعمل اللى عليك وسيب الباقى دة بتاع ربنا اجتهد وطور نفسك قد الامكان وسيب الباقى دة لربنا هيجيبها لحد عندك وخليك فخور انك فى كلية عريقة زى كليتنا لانها فعلا كلية عظيمة وخريجيها موجودين فى احسن الاماكن فى البلد ومحل ثقة كبيرة اوى من المؤسسات اللى بيشتغلوا فيها ربنا معاكم ويوفقكم ولو احتجتم اى حاجة احنا موجودين فى اى وقت بالتوفيق دايما.
 



تابع القراءه »