مقال : حياتك من طريقة تفكيرك
كتب :- ابراهيم نصر احمد - الفرقة الرابعة
كنت انتقد صديقا لي كان يعامل الأخرين ينوع من الاستهزاء و السخرية و عندما كنت انصحه كان يستهزئ بي ايضا و قال لي : لن اتغير و كان يقدم المبررات اني انا و هو اصدقاء و لابد ان احتمله و كنت اقول له انه يوجد حدود لابد الا يتعداها و ايضا وجدت اصدقاء الغاية لهم تبرر الوسيلة من اجل النجاح يريد ان يصعد على اكتاف الأخرين عندما كنت اقوم بعمل بحث لا يريد ان يشترك معانا و يريد ان يحصل على الدرجة على حساب الأخرين و حين انتقده ايضا يحزن ومنهم ومنهم.... لذلك قررت الا انتقدهم على الرغم من حرصي الشديد على مصلحتهم. و أعرف الكثير من الاصدقاء يبذلون كل الجهد في تغطية أخطائهم و الحقيقة هي ان بعضهم لكذلك حقا .غير ان الجهد نفسه الذي ينفقونه قي محاولة تقديم المعاذير على تقصيرهم هو كاف لازالة العيوب و النواقص .من السهل ان تكون عادات حسنة و عادات سيئة ولكن الصعوبة تكون مضاعفة في التخلص من تلك العادات السيئة و لكن عليك في تخطيطك لمستقبلك ان تنظف عقلك من الحطام و من الافكار و الانطباعات المدمرة التي اختزنتها في عقلك عير السنين .اذا تأملت نفسك سوف تجد الكثير من الافكار البالية و التي تعوقك عن التقدم في مسيرة حياتك بسعادة و التي تجعل هناك رود فعل خاطئة و تؤدي الى التشويش على تفكيرك السليم .ان مستقبلك لا يحتوي الا على ما بنيته في ماضيك ما دمت ترسى الأن الأساس لما سيحدث غدا .فعليك ان تنزع الحجارة الضعيفة من الاساس الا انك ستبني دون وعي هيكلا سينهار و يسقط عليك . لا تدع لأخطائك التأثير على مستقبلك فلا مبرر للفشل طالما فشلت في السابق الا اذا كنت تخشى الفشل و ترى له صورة حية في ذهنك ...امح هذه الصورة من عقلك وضع مكانها صورة سعيدة ناجحة و توقع تشيتء سارة تحدث من حولك و ابحث عن عن رفق متناغمين معاك و اظهر اهتماما مخلصا لهم و دافع عن حق تؤمن به و درب عقلك الباطن على النتائج الحسنة و كون عالمك التي تستطيع ان تعيش فيه دون معاناة . على الرغم ان هناك بعض الأشياء التي تفاجئنا في الحياة و لكن انا ارى اننا لابد ان نكون واثقين من ارادة الله و حسن تدبيره و ان من الممكن نحب شئ و هو فيه كره لنا و نكره شئ و هو فيه خير لنا فلذلك لا تيأس و احتفظ بعزيمتك القوية و الرغبة في تحقيق النجاح لأنه لا يوجد شئ يمكن تحقيقه الا عندما نجتهد من اجله .