خواطر: للقدر حسابات اخري
كتبت :- دنيا علي
من أين أبدأ حكايتي، بعض احداثها كنت أظنها طوال حياتي تحدث ف المسلسلات و الافلام، و ليس له وجود علي أرض الواقع و لكن رأيت ما كنت أعتبره مستحيل، أحببت مرة و فقدت مرة و خيل إلي أن لا محالة من العودة و أن القدر قد كتب كلمته الأخيرة، الفقدان كان صعب و لكني تقبلته فمن منا يغير ما يرسمه القدر !! أعتدت علي حياتي هكذا و عندما عاد تقبلت عودته بصدر رحب لم أضع اي توقعات لاي شئ و لكن أحيانا عندما تكف عن إنتظار الشئ يأتيك بمفرده و بإرادته، عاد إلي ما كنت يوما أتمناه عاد إلي بعد أن سكت عن كل شئ، سبحان من يبدل الأحوال من حال إلي حال..كيف للإنسان أن يبدأ في أن يسير في طريق و فجأة يجد نفسه قد حاد عن السير ليلقي به القدر في طريق أخر و ما أن ألقي به القدر في هذا الطريق حتي يتيقن أن هذا هو الطريق الصحيح، هذا هو الطريق الذي كان يحشاه يوما و ها قد أتي!! تغيرت و تعلمت و لكن بقي شئ بداخلي بدون تغير شئ كنت أمحيه بداخلي و أدفنه حتي تيقنت في النهاية أنه لن يدفن كاملا و لم يمحي بعد ! إنما بقي ساكنا ينتظر لحظة يعرب فيها عن وجوده و ينفجر من بركان صمته، إؤمن بالقدر وأؤمن بالنصيب والآن أؤمن أكثر أن الصبر مفتاح الفرج و أن الأيام و خباياها تكشف لنا الكثير و تعلمنا أكثر و أدركت أن الله ما إن كتب لك شئ لا يستطيع أحد أن يسلبه منك و لعل الله قد أذاقنا الحزن لنشعر بقيمة السعادة حينما تأتي..و لعل ذلك يجعلنا ندرك أن الشئ الثمين..فاحمدوا الله