مقال | سوء فهم


كتب : محمد مختار- الفرقة الثانية - بني سويف

صدر قرار من المجلس الأعلى للجامعات بأعتبار ان كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة بنى سويف وجامعة الاسكندرية ايضاً يتم القبول على اساس التوزيع الجغرافى, ومنذ ذلك الحين هلل طلاب كلية بنى سويف باعتبار ان كليتهم مناظره بذلك القرار بينما اعتراض طلاب كلية القاهرة في حين ان جامعة الاسكندرية لم يتحدد موقفهم بعد بسبب عدم وجود طلاب بها كونها اول سنه,  ومنذ ذلك الحين وطلاب الكليتين فى حرب يثبت احدهما تاره انها مناظره ويثبت الاخر انها ليست مناظره بسبب اختلاف الاسم,  بنى طلاب القاهرة اعترضهم أن كلية بنى سويف تاخد مجموع اقل من سياسة واقتصاد القاهرة وانه لا يجوز تسوية الكليتان بعضهم البعض بسبب الاسم,  ولكن دافع طلاب بنى سويف عن موقفهم بقرار المجلس الاعلى للجامعات.
الحقيقة هى ان النتيجة ستكون واحده لان كل من الكليات الثلاثة سوف تخرج طلاب درسوا اقتصاد وعلوم سياسية لا افهم لماذا كل هذا الجدل من الجانبين, ويرى البعض ان هذا القرار احمق حيث منع ابناء الصعيد من دخول كلية اقتصاد وعلوم سياسية القاهرة السؤال هنا الذى يريد معرفته الجميع هل تلك الكليات مناظره ام لا ؟؟.. وان كانت كذلك فلماذا لا يتم تحويل طلاب الفرقه الثانية الذين لديهم سكن بالقاهرة من كلية بنى سويف الى كلية القاهرة ولماذا لم يتغير اسم كلية بنى سويف من الدرسات الاقتصادية والعلوم السياسية الى اقتصاد وعلوم سياسيه,  وان لم تكون مناظره فلماذا تم الاخد بطريقه التوزيع الجغرافى لثلاث كليات وتم حرمان فئه من الطلاب من دخول كلية القاهرة  فى الحقيقة هذا قرار غير مفهوم بالمرة والشئ الوحيد هو ان الثلاث كليات تخرج طلاب درسو العلوم السياسية والاقتصاد فكل ما يحدث هو سوء اتخاذ للقرارات من جانب المجلس الاعلى للجامعات او سوء فهم للقرارات المتخذه اما عن الطلاب فيجب عليهم ان يدركوا ان الفرق سيكون بأمكانيات الطلاب وقدرتهم, وببساطه سوق العمل یعنی الشغل دلوقتی مش معتمد علی انك جای من ای کلیة ولکن هو بیضع شرط علی المؤهل وعدة اشياء ومهارات يجب ان تتوافر بك ليس الا...
 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: