شعر | أنا الفلسطيني
كتب:- أبانوب أشرف - الفرقة الثالثة - سياسية
-مَامَا ..
يَعنِى ايه رصَاص..
طبْ هوَّ بيعوَّر
كدْه زى الازَازْ
-الرصَاصْ بِيخَطْفْ الرَوحْ
-الواد بَسَزاجَهْ يِبُوُحْ:
-يعنى ..مَبِيعَورشْ
-الرصَاصْ ... بِيموِّت ... مِبيهزرشْ..
-اوعَه يَابِنِى
تَضِيعْ منِى
وتدوق رَصَاصه
خاينَه
سِعْتْهَا هَتْغَطَّى
بِتُوبْ اللِيلْ
فَاكِر اخُوك
قَتُلوه الصَهَايَنه
سَعِتْهَا دَمْعِى
هَيبقَى نَارْ
لا تَطْفِيه هَوا
ولا مَيَّه
وادَمْدِم بَأسْمكْ
ويَّا الجِدَارْ
والبِس عِيوُنَك
الحِلوْه ديّه
لا غِلَّ يَشْفِى
ولا حَتَىَ تَارْ
ولا حَدوُته
حِكتها ليَّا ...
.....
تَعْدَى الايَام
والوَادْ يكْبَر
وصوت الادَان
فيه يكَبّر
على كِتَافُه
كان كَفَن اخُوه
وصُوت امَّه
بِعْنِيه يسْهَّرْ
لسَا بيِلعَب
مَـعْ العِيال...
ولوُ بْأيدُه ل
طَاَل الهَلالْ...
وَلولا العَزا
ليوَزعْ الفرحه
وعَوَّضْ العُمْرْ
الصَدُّه جِبَالْ
بس الغَدْرْ
لِسَه فَارد يَدُّه
هو بِيجرى
فِى حُضْن امَه
بجناح طَاير
زىْ الحَمَامْ
خَانَته رصَاصه
وسْط الزَحَامْ
.......
من كتر الرصاص
الهلَّ عليه..
كدَّبت عِنِيهَا
مَصَدقِتْشْ..
-ابْنِى رَاحْ فِى
ايِدِين الغَدْر..
صُوته جوَّا
لسَا مَهْرِبْشْ
عُيُـونه كَانت
ليَّا "بدر"...
وقَلْبُه حِـكَايَه
مَنـتهِتشْ ..
مبقاش بِايِدها
إلا الكُوفَيهْ..
شْويةْ دمْ لسَا
مَنشفْشْ...
بُكْره هَمُوت
وتَحْيَا بلِادِىْ ..
دُوس عَلىَ
الزِنَاد مَتْتْردَتَشْ ...
....
انَا الفِلسْطِينِى
احب اضْحَك مِن برَّه
مِن جُوا مَكْبُوتْ
انا الفِلسْطِينِى
مَحْفُور وسْطْ المُوتْ
نَفْسِى فِى حُريةْ
وبَنْطَقْ بَارُودْ.....
يَعنِى ايه رصَاص..
طبْ هوَّ بيعوَّر
كدْه زى الازَازْ
-الرصَاصْ بِيخَطْفْ الرَوحْ
-الواد بَسَزاجَهْ يِبُوُحْ:
-يعنى ..مَبِيعَورشْ
-الرصَاصْ ... بِيموِّت ... مِبيهزرشْ..
-اوعَه يَابِنِى
تَضِيعْ منِى
وتدوق رَصَاصه
خاينَه
سِعْتْهَا هَتْغَطَّى
بِتُوبْ اللِيلْ
فَاكِر اخُوك
قَتُلوه الصَهَايَنه
سَعِتْهَا دَمْعِى
هَيبقَى نَارْ
لا تَطْفِيه هَوا
ولا مَيَّه
وادَمْدِم بَأسْمكْ
ويَّا الجِدَارْ
والبِس عِيوُنَك
الحِلوْه ديّه
لا غِلَّ يَشْفِى
ولا حَتَىَ تَارْ
ولا حَدوُته
حِكتها ليَّا ...
.....
تَعْدَى الايَام
والوَادْ يكْبَر
وصوت الادَان
فيه يكَبّر
على كِتَافُه
كان كَفَن اخُوه
وصُوت امَّه
بِعْنِيه يسْهَّرْ
لسَا بيِلعَب
مَـعْ العِيال...
ولوُ بْأيدُه ل
طَاَل الهَلالْ...
وَلولا العَزا
ليوَزعْ الفرحه
وعَوَّضْ العُمْرْ
الصَدُّه جِبَالْ
بس الغَدْرْ
لِسَه فَارد يَدُّه
هو بِيجرى
فِى حُضْن امَه
بجناح طَاير
زىْ الحَمَامْ
خَانَته رصَاصه
وسْط الزَحَامْ
.......
من كتر الرصاص
الهلَّ عليه..
كدَّبت عِنِيهَا
مَصَدقِتْشْ..
-ابْنِى رَاحْ فِى
ايِدِين الغَدْر..
صُوته جوَّا
لسَا مَهْرِبْشْ
عُيُـونه كَانت
ليَّا "بدر"...
وقَلْبُه حِـكَايَه
مَنـتهِتشْ ..
مبقاش بِايِدها
إلا الكُوفَيهْ..
شْويةْ دمْ لسَا
مَنشفْشْ...
بُكْره هَمُوت
وتَحْيَا بلِادِىْ ..
دُوس عَلىَ
الزِنَاد مَتْتْردَتَشْ ...
....
انَا الفِلسْطِينِى
احب اضْحَك مِن برَّه
مِن جُوا مَكْبُوتْ
انا الفِلسْطِينِى
مَحْفُور وسْطْ المُوتْ
نَفْسِى فِى حُريةْ
وبَنْطَقْ بَارُودْ.....